ولد في القامشلي عام 1951. إجازة من كلية الفنون الجميلة في دمشق 1976. دبلوم حفر من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس. دكتوراه في الفنون التشكيلية من جامعة باريس الثامنة 1989.
معارض فردية: صالة اللايبك في دمشق 1973. صالة الشعب في دمشق 1987. جولة في حمص وحماه والسلمية والرقه 1978. صالة أورنينا في دمشق 1987. صالة أتيليه القاهرة 1988. صالة أليف في تونس 1989. صالة آرام في دمشق 1992. صالة البلقاء في الأردن 1993. صالة مسرح بيروت 1995. معرض شخصي ضمن التظاهرات الموازية لبينالي الشارقة الدولي للفنون التشكيلية 1995.
معرض جماعية: اشترك في عشرات المعارض الجماعية منذ 1973 في دمشق وبيروت وبغداد والجزائر والقاهرة وأبوظبي والكويت وبرلين وصوفيا وباريس ومونتريال ولندن ونيقوسيا وتايوان وهامبورغ، منها:
معرض مشترك مع سعيد الطه في دمشق1973. معرض السنتين العربي الأول في بغداد 1974. ترينالي انترغرافيك في برلين 1976 و 1987. معرض Le Trait في باريس 1985. البينالي الخامس والسادس العالمي للحفر في متحف ديني لي بان 1986 و 1988. معرض 15 فناناً عربياً في باريس 1986. صالون الفنانين الفرنسيين في القصر الكبير 1987. معرض التصوير والرسم في صالة ويدندام في برلين. معرض الغرافيك العربي في الهافر 1987. معرض خمسة فنانين في صالة المنتدى في بيروت 1990. معرض الغرافيك العربي في لندن 1988. معرض خمسة فنانين في صالة المنتدى في بيروت 1990. البينالي الخامس الدولي للحفر في تايوان 1991. معرض ستة فنانين في صالة مونيكا بيك في هامبورغ 1991. ترينالي مصر الدولي الأول لفن الغرافيك في القاهرة 1993. معرض ستة تشكيليين سوريين في باريس 1994. ترينالي شماليير الدولي الثالث للحفر 1994.
اقتنى المتحف البريطاني اثنين من أعماله 1983.
يعمل في مجالات غرافيكية متعددة منذ عام 1968، صمم عشرات الملصقات وأغلفة الكتب، والشعارات. ثلاثين كتاباً للأطفال. رسوماً تزينية وساخرة في مجلات وصحف عديدة منها: الموقف العربي، القدس، الشروق والخليج.
اشترك في منذ بداية السبعينات في تظاهرات الرسوم الساخرة: كابرفو في بلغاريا، كنوك هيست في بلجيكا، مونتريال في كندا، ابينال في فرنسا، هافانا في كوبا، اويراس في البرتغال، سانت استيف في فرنسا، ميلانو في ايطاليا.
كتب دراسة عن تاريخ الكاريكاتير في سورية 1957. كتب دراسة عن رسامي الكاريكاتير العرب وتقنياتهم 1989.
المعاناة و القيم الجمالية في أعمال التشكيلي السوري يوسف عبدلكي
الكويت - (الوطن): افتتح في قاعة الفنون بضاحية عبد الله معرض الفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي واحتوى المعرض على مجموعة من الأعمال تعبر عن الطبيعة الصامتة رسمها بالفحم على الورق وكل الأعمال نفذت باللونين الأبيض والأسود. والمتعارف عليه ان الاعمال التي تنفذ بالفحم لا تتجاوز مساحتها المتر المربع تقريبا ولكن الفنان قدم لنا مجموعة من الأعمال وصلت مساحتها الى المترين وكان موفقا في هذه الأحجام لأن المساحات الكبيرة تعتبر فرصة لطرح الكثير من المواضيع المختلفة لدى الفنان.
وتحمل أعمال الفنان عبدلكي رائحتي الموت والحياة معا فمعظم أعماله تؤكد إصراره التام على التذكير بقوة الحياة فهو في الكثير من الأعمال حوّل الموت الى مادة حية كما في لوحة رأس السمكة حيث يعتبر ان السمكة هي الكائن الوحيد الذي يشعر رغم موته بأنه حي من خلال حدقة عينه في نظرة فلسفية رائعة وكأن السمكة ترفض موتها وكأنه يشبه رأس السمكة بالحياة لقد استطاع وببراعة شديدة يوسف عبدلكي ان يحول المعاناة الى قيمة جمالية فكل أعماله تعبر عن واقعه الخاص من خلال آرائه الجريئة التي قدمها في أعماله خاصة في لوحات الصناديق والأواني الفارغة وكأنها محاصرة وفارغة من الحياة وقدم لنا لوحة عن الموت والذي تمثل في صورة جمجمة السمكة. وحول هذا المعرض يقول الفنان يوسف عبدلكي ان هذه الأعمال أنجزتها في الاعوام الخمسة الأخيرة واستخدمت فيها تقنية بسيطة وهي الرسم بالفحم على الورق وقام هذا المعرض على عدة محاور: المحور الأول عن الأسماك ورؤوسها المقطوعة والتي تعكس رفض الأسماك للموت والمحور الثاني هو للجماجم والهياكل وهما رمز للموت وأحيانا تكون مرافقة ببعض الاشارات للحياة والمحور الثالث هو الصناديق الفارغة التي قد تكون في بعض استعمالاتها كأنها تضيق على الكائن الذي يداخلها ومن الممكن ان تكون رمزا للفراغ العبثي.
Bookmarks